للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الى آية الرحمة سأل الله الرحمة وفي آيات التنزيه والتقديس يسبح. (الأدب الخامس) ان قرأه جهرا وخاف أن يشوّش على ذا كر أو مصلّ فليقرأ سرّا ففي الخبر أنّ فضل قراءة السر على الجهر كفضل صدقة السر على العلانية. (الأدب السادس) أن يجهر حين يقرأه بصوت طيب فقد قال النبي صلّى الله عليه وسلم: زينوا القرآن بأصواتكم.

[(الباب السابع في آداب الجمعة)]

وهي سبعة. (الاول) أن يحضر مجلس عالم رباني يكون كلامه لله وسيرته سيرة السلف يذكركم الله فان حضور مجلس هذا العالم خير من ألف ركعة. (الثاني) أن يراقب الساعة الشريفة التي يستجاب فيها الدعاء في هذا اليوم وهي مبهمة حتى يستغرق العبد جميع اليوم كما أبهمت ليلة القدر.

(الثالث) أن يكثر الصلاة على محمد صلّى الله عليه وسلم في هذا اليوم فإن النبي صلّى الله عليه وسلم قال: من صلى عليّ في هذا اليوم ثمانين مرة يغفر الله ذنبه ثمانين سنة. (الرابع) أن يخص هذا اليوم بقراءة القرآن وخاصة سورة الكهف. (الخامس) أن يكثر فيه الصلاة فإنها جديرة بالقبول ففي الخبر: من صلى في هذا اليوم أربع ركعات يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وخمسين مرة، قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ

لا يخرج من الدنيا حتى يرى موضعه في

<<  <   >  >>