البلاء فسلوا الله تعالى العافية هم أهل الغفلة عن ذكر الله.
وقال: الجاهل ميت والناسي نائم والعاصي سكران والمصر هالك. وقال أبو حفص: المعاصي بريد الكفر كما أن الحمى رائد الموت. وقال فضيل إذا لم تستطع الصوم والصلاة فاعلم أنك مكبل بالذنوب، لا يغرنك طول النسيئة من الله تعالى فإن أخذه أليم شديد.
[(الباب السابع في نوادر الحكماء)]
ثلاث لا يستصلح فسادهن بشيء من الحيل: العداوة بين الأقارب والتحاسد بين ذوي الأكفاء والركاكة في الملوك.
وثلاث لا يشبع منهن الحياة والعافية والمال. احذر أربع غارات: ملك الموت على روحك وغارة الورثة على ملكك وغارة الدود في القبر وغارة الخصماء على حسناتك. العاقل للسانه عاقل، ومن سعادة الإنسان أن لا يكون عند فساد الزمان مدبر للزمان. الظفر لمن احتج لا لمن ضيع، الخير عند إمكانه يبقى لك حمده بعد زوال أيامه؛ وأحسن والدولة لك يحسن اليك والدولة عليك، إنما يستخرج ما عند الرعية ولاتها وما عند الجند قاداتها وما في الدين والتأويل علماؤه. وكتب سليمان بن داود عليهما السلام على كرسيه بعد ما رد إليه ملكه إذا صحت العافية نزل البلاء وإذا تمت السلامة نجم العطب