في الخبر أنه جاء إبليس الى النبي صلّى الله عليه وسلم وهو شيخ أعور كوسج ليس في وجهه غير تسع شعرات مشقوق طولا بخلاف الآدمي وله نابان خارجان، فقال النبي صلّى الله عليه وسلم: من أبغض الناس إليك؟ قال: أنت يا محمد قال: ثم من؟ قال: شاب تقي قال: ثم من؟ قال: عالم ورع قال: ثم من؟ قال: سلطان عادل والمقيم على الطهارة قال: ما تقول في أبي بكر؟ قال: لم يطعني في الجاهلية بكذبة فكيف في الاسلام، قال: فمن ضيفك من أمتي؟ قال: مبغض أبي بكر وعمر قال: فمن خازنك؟ قال:
مانع الزكاة قال: فمن خليلك؟ قال: آكل الربا قال: فمن جليسك؟ قال: تارك الصلاة قال: فمن ضجيعك؟ قال:
السكران والسارق قال: فمن صهرك؟ قال: الزاني قال:
فمن رسولك؟ قال: الساحر قال: فمن قرة عينك؟ قال:
الذي يحلف بالطلاق قال: فما يكسر ظهرك؟ قال: صهيل الفرس في سبيل الله عز وجل قال: فما يذيب جسمك؟ قال:
توبة التائب قال: فما يخزى وجهك؟ قال: صدقة السر قال:
فما يطمس عينك؟ قال: صلاة السحر قال: فأي الناس أشقى عندك؟ قال: الاسخياء، والقدرية اخواني والأكراد والأعجام يعملون ما أحب من غير تعب والعلماء والفقهاء يغلبونا مرة ونغلبهم أخرى واني نصحت نوحا فأمره الله