للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يملك أربعا من الحرائر فتنتهي نوبتهن في أربع ليال والله أعلم.

[(الباب السابع في الغيرة وحكم المقذوفة بالفجور)]

اعلم أن الغيرة من الإيمان ومن لا غيرة له لا دين له والديوث لا يدخل الجنة. الفرس يغار على جنسه فتبا للذي لا غيرة له ونكاحه مشوب ونسبه غير طاهر نعوذ بالله، ولا يجوز لأحد أن يدخل الأجانب على نسائه وبناته فإن خلون بهم مع علمه فهو الديوث المستحق للذم وأول باب من أبواب الإباحة عدم الغيرة. وإن الجنة حرام على الديوث والبخيل. قال وهب: الرجل إذا رأى على أهله سوأ فلم يغر على ذلك بعث الله طائرا فيقف على طرف بابه الأعلى أربعين يوما فإن غار وأنكر طار وإن لم يغر جاء يضر به بجناحه على عينه فلو رأى على بطن أهله رجلا لم ينكر ولم يغر على ذلك فذلك الفندع الديوث الذي لم ينظر الله إليه (فصل) المرأة إذا زنت لا يبطل النكاح بينها وبين زوجها عند جميع الفقهاء سوى مذهب عليّ كرم الله وجهه والحسن البصري رحمه الله فإنهما قالا ينفسخ النكاح بينهما ولهما كلام لو ذكرته لطال الكتاب. فقلت أبشروا نساء الروافض (فائدة) لو وجد رجلا أجنبيا مع زوجته يفجر بها فإن قتله

<<  <   >  >>