للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الثيب فلك وعليك. وأما التي لها أولاد فعليك لا لك (حكاية) رجل من بني اسرائيل حلف أن لا يتزوج حتى يستشير مائة رجل فسأل تسعة وتسعين ثم قال غدا أسأل أول من لقيني فرأى رجلا راكبا على قصبة فاغتنم وقال: إنا لله!! مجنون كيف أسأله!؟ ثم قال: أسأله، فسأله فقال: البكر لك والثيب عليك وذات الولد فلا تقربها ثم قال ما أنا بأحمق ولكن تحامقت حتى أخلص من شرهم، والله تعالى أعلم.

[(الباب الثالث في وقت النكاح وعقده)]

سئل سفيان بن عيينة عن وقت النكاح فقال: الليل، ألم تسمع قول الله تعالى وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَناً

ووصف النهار بالنشور فقال تعالى وَجَعَلَ النَّهارَ نُشُوراً

وقال صلّى الله عليه وسلم: زفوا بالسحر وأطعموا بالضحى، وقالت عائشة رضي الله عنها تزوجني رسول الله صلّى الله عليه وسلم في شوال ودخل بي في شوال فأي نسائه أحظى عنده!؟ مني، وأما كراهة العامة النكاح في شوال فباطل من أخلاق الجاهلية يقولون إنه يشول بالمرأة فعافته الجهال. وقال ابن عباس يوم الأحد يوم عرس وبناء ويوم الأثنين يوم السفر ويوم الثلاثاء يوم الدم ويوم الأربعاء لا أخذ ولا عطاء ويوم الخميس يوم الدخول على الملوك ويوم الجمعة يوم تزويج ونكاح ويوم السبت مكر وخداع.

<<  <   >  >>