أتعدل الكفر بالدين قال نعم وقال من لم تعزه التقوى فلا عزّله، وقال: أظلم الظالمين من تواضع لمن لا يكرمه. ويرغب في مودة من لا ينفعه وقبل مدحة من لا يعرفه. وقال: لو أن رجلا سوى نفسه مثل القدح لكان له في الناس من يغمزه وقال:
أفسد الناس ذوائب العلوية ومرقعات الصوفية يعني يغترون بهم وإذا شربت الخمر وزنيت وقتلت خير لك من الرفض والاعتزال. وقال: الطرب عقل وكرم فمن لم يطرب فليس بعاقل ولا كريم وقال الفقر في الاوطان غربة والمال في الغربة أوطان وقال سياسة الناس أشد من سياسة الدواب، من المعرفة بالزمان التحامق مع النسوان، الوقار في النزهة سخف، أصل كل عداوة الصنيعة الى الانذال، ان كنت تريد أن تعرف منزلة الدنيا عند الله تعالى فانظر عند من وضعها يعني اليهود والنصارى غرقوا في النعم، الكيس العاقل الفطن المتغافل، صحبة من لا يخاف العار عار، النعمة التي لا يحسد عليها صاحبها التواضع، والبلاء الذي لا يرحم صاحبه فيه العجب، وقال إن الله تعالى جعل البركة، في الصناعات كلها ما خلا الحياكة فإن الله نزع منها البركة وقال احذر كل أزرق وأحول وأعور وأحدب وأعرج فان لهم التواء.