للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عن حمل الحلى والذهب وحمل الرجل والصبي. وفي الخبر: كل من يكون أزهد فيكون إلى النساء أشوق وأشبق وما رأيت ناقصات عقل ودين أسلب لعقل الرجال منهن. قال عمر رضي الله عنه والله ما استفاد الرجل بعد الإسلام خيرا من امرأة حسنة الخلق ودود ولود وما استفاد الرجل بعد الكفر بالله شرا من امرأة حديدة اللسان سيئة الخلق والله إن منهن لغلاما يفدى منه وغنما ما يجدى. ومن تزوج الغنية كان له منها خمس مغالاة في الصداق وتسويف الزفاف ووفور النفقة وفوت الخدمة ولم يقدر على طلاقها لذهاب المال معها. وقال بعضهم لم يبق في الدنيا شيء أستلذه إلا ملاقاة الأخوان وشم الصبيان والخلوة بالنسوان، وإن محل الزوج من المرأة محل ليس لأب ولا ولد. ويروى أن حمنة بنت جحش جاءها نعي أبيها فقالت: إنا لله، ثم جاءها نعي أخيها فقالت: إنا لله، ثم جاءها نعي ابنها فقالت: إنا لله، ثم جاءها نعي زوجها فقالت: واحزناه فبلغ ذلك إلى النبي صلّى الله عليه وسلم فقال إن للزوج من المرأة موقعا. وفي الخبر تزوّجوا النساء يأتوكم بالأموال وقال تزوجوا الشواب منهن فإنهن أشد ودّا وحياء، وشباب النساء ما بين خمس وعشرين إلى ثلاثين ومن الثلاثين إلى الأربعين مستمتع فإذا اقتحمت العقبة حسكت. وسئل لقمان عن النساء فقال عليك بالبادنة الحمراء يعني الجارية الحمراء

<<  <   >  >>