للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إذا لم أقتلك فقال نعم ما هؤلاء الذين أخذوني عليهم ثياب بيض على خيل بلق فقال خلوا سبيله يخبر الناس بخبره.

حيلة أخرى، وادعى المختار أنه داعية محمد بن الحنفية وأنه الإمام فلما سمع محمد هم أن يقصده فاحتال فقال إن فيه علامة يضربه الرجل بالسيف فلا يعمل فيه فخاف منه محمد فلم يقصده. حيلة أخرى، المغيرة بن شعبة كان مع النبي صلّى الله عليه وسلم فاستثقل عصاه وكان يطرحه على قارعة الطريق فيأخذها المارة إلى المنزل فيأخذها منه، كانت هذه عادته ففطن أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه، فقال لأخبرن النبي صلّى الله عليه وسلم فقال إن أخبرته لا ترد ضالة بعدها فأمسك. حيلة أخرى اسكندر لما حارب فور ملك الهند وفي عسكره ألف فيل فنكص عسكره فأعطاه الأمان ومعه ألف صانع يعملون له التماثيل فعملوا ألف تمثال كهيئة الرجال مجوفين وحشوا أجوافها قيرا وكبريتا ونفطا ثم أشعل فيها النار ثم ضرب البوق فحملت تلك الفيلة والسباع وهي تحسبها رجالا فاحترقت مشافرها ومخاليبها فهربت لا تقف لشيء ثم بارز الإسكندر فور ملك الهند فلما دنا منه سمع وجبة في عسكره فنظر إليها فحمل عليه بالسيف وقتله. حيلة أخرى، ملك شمر أي سمرقند ترجمته أن شمر هدمها وسار إلى الصين فجمع ملك الصين وزراءه ثم استشارهم فقال واحد منهم أثر

<<  <   >  >>