وأما في الاصطلاح: فإنني لم أر من حده بحد مفرداً لاندراجه عند الأكثر- في حد الزنى. والذي تحصل لي إمكان تعريفه بما يَلي: وهو أن يقال: اللواط، إدخال رجل ذكره في دبر رجل أو امرأة. فيشمل اللوطيين الصغرى (وهي إتيان النساء في أدبارهن) والكبرى (وهي إتيان الذكران في أدبارهم) . وانظر في تعريفه لغة: المفردات ص/٤٥٦، ومختار الصحاح ص/٦٠٨، والقاموس ٢/٣٩٨، والمطلع على أبواب المقنع ص/ ٣٧١. وانظر أيضا: كشاف القناع ٦/٩٤ وجواهر الإكليل ٢/٢٨٣. (٢) انظر في هذا المبحث عند ابن القيم: زاد المعاد ٣/٢٠٩، وروضة المحبين ص/٣٧١. (٣) يأتي بيانها إن شاء الله تعالى في مبحث مفاسد اللواط. (٤) انظر: روضة المحبين ص/٣٧١. (٥) انظر: الآية رقم ٨٠ وما بعدها- (ولوطاً إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين) الآيات. (٦) انظر: من سورة هود الآية رقم ٧٦ وما بعدها- (ولما جاءت رسلنا لوطاً سيء بهم ... ) الآيات. (٧) انظر: من سورة الحجر الآية رقم ٥٨ وما بعدها - (قال فما خطبكم أيها المرسلون) الآيات. (٨) انظر: من سورة الأنبياء الآية رقم ٧٣ وما بعدها - (ولوطاً آتيناه حكماً وعلماً ونجيناه من=
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: كذا في المطبوع، وكأن بالكلام سقطا تقديره (دبره) هـ