(٢) الحكمة لها تفاسير مختلفة لدى اللغويين في المعاجم، وقد أصبحت مرادفة لكلمة فلسفة، وفي الأصل، الفلسفة، اليونانية التي نقلت بالترجمة إلى العربية، والحكماء هم الفلاسفة، انظر ابن منظور، لسان العرب،٩/ ٢٧٣؛ دائرة المعارف الإسلامية،٨/ ١٤. (٣) انظر الإيجي، م. س، ص ١٠. (٤) الأصول جمع أصل وهو في اللغة عبارة عما يفتقر إليه ولا يفتقر هو إلى غيره. وفي الشرع عبارة عما يبنى عليه غيره ولا يبنى هو على غيره، وهذا اللفظ يطلق على مصطلحات مختلفة أشهرها تدل على ثلاثة فروع للعلوم الإسلامية أصول الدين، وأصول الحديث، وأصول الفقه. وعلم أصول الدين مرادف لعلم الكلام الذي بدأ مع نشوء المعتزلة، وكان الدافع لذلك معرفة طرق الحجاج للدفاع عن الإسلام ومعرفة العقائد الإيمانية بالأدلة العقلية. انظر الجرجاني، التعريفات، ص ٢٨؛ دائرة المعارف الإسلامية، مادة أصول،٢/ ٦٥. (٥) هو عثمان بن عمر بن أبي بكر بن يونس الكردي، الدويني الأصل، الأسنائي، المالكي المعروف بابن الحاجب، فقيه مقرئ أصولي نحوي ولد بأسنا من صعيد مصر-ولادته ووفاته (٥٧٠ - ٦٤٦ هـ /١١٧٤ - ١٢٤٩ م) درّس الفقه على مذهب الإمام مالك، له مصنفات ترجم له، ابن خلكان، وفيات الأعيان،٣/ ٢٤٨؛ ابن كثير البداية والنهاية، ١٣/ ١٧٦؛ ابن الجزري، غاية النهاية في طبقات القراء،١/ ٥٠٨؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة ٦/ ٣٦٠؛ ابن العماد، شذرات الذهب،٥/ ٢٣٤؛ السيوطي، بغية الوعاة،٣٢٣؛ حاجي خليفة، كشف الظنون،١/ ١٦٢؛ البغدادي، هدية العارفين،١/ ٦٥٤؛ الزركلي، الاعلام،٤/ ٢١١؛ كحاله، معجم المؤلفين،٦/ ٢٦٥. (٦) قلنا ان علم الكلام بدأ مع المعتزلة والدافع لنشوئة معرفة الحجاج عن القواعد الإيمانية بالأدلة العقلية، وكان طريقة =