للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ابن عمر ويسمى هذا الإسناد بسلسلة الذهب» (١).

«وزاد بعضهم: الشافعي عن مالك، إذ هو أجلّ من روي عنه» (٢).

(ثم ذكر الكرماني أقوال بعض العلماء في أصح الأسانيد آنفة الذكر) (٣).

وقال بعض العلماء لا يمكن الحكم لإسناد بأنه أصح الأسانيد مطلقا، بسبب تفاوت نظرة النقاد في جرح الرواة وتعديلهم (٤).

وقال السيوطي في ألفيته:

والوَقْفُ عَنْ حُكْمٍ لِمَتْنٍ أَوْ سَنَدْ … بِأَنَّهُ أَصَحُّ مُطلَقًا أَسَدْ

وآخَرُونَ حَكَمُوا فاضْطَرَبُوا … لِفَوقِ عَشْرٍ ضُمِّنَتْهَا الْكُتُبُ (٥)

ومن العلماء من ذكر أصح الأسانيد عن صحابي معيّن أو بلد وأقوام معينين، منها:

١ - أصح الأسانيد عن عائشة : عبيدالله بن عمر بن حفص بن عاصم ابن عمر بن الخطاب، عن القاسم بن محمد بن أبي بكر، عن عائشة.

٢ - أصح الأسانيد عن عمر: الزهري عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة عن عبدالله بن عباس عن عمر.


(١) الكواكب الدراري، ١/ ٧٧.
(٢) الباعث الحثيث إلى اختصار علوم الحديث، ص ٢٢.
(٣) الكواكب الدراري، ١/ ٧٨.
(٤) معرفة علوم الحديث، الحاكم، ص ٥٥، وتدريب الراوي، السيوطي، ١/ ٧٦.
(٥) ألفية السيوطي، ص ٥.

<<  <   >  >>