للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثم قال الكرماني معللاً أخذ البخاري عن المدلسين في صحيحه: «وأقول وما كان في الصحيحين عن المدلسين بعن فمحمول على ثبوت سماعهم من جهة أخرى» (١).

وقال مبيناً ضعف عنعنة: «هُشيم بن بشير» «إذ قيل إنه مدلس، مع أن معنعنات الصحيحين كلها مقبولة، محمولة على السماع والاتصال من طريق أخرى، سواء استُشهد وتوبع عليها أم لا» (٢).

٤ - يذكر أقوال العلماء في الراوي ما كان متعلقاً بضبطه وإتقانه:

بيان اختلال ضبط الراوي:

من ذلك ما قيل في ترجمة: «فُليح ابن سليمان بن أبي المغيرة الخزاعي المدني أبو يحيى واسمه عبدالملك» «قال أبو حاتم (٣) وابن معين إنه ليس بالقوى وقال ابن عدى لا بأس به (٤)، وقد اعتمده البخاري وروى له مسلم وأبو داود والترمذي» (٥).

ومما يقوي الرجال وإن قيل فيهم بعض المقال أن يروي لهم أصحاب مصنفات اشترط أصحابها الصحة كالبخاري ومسلم، وفُليح ابن سليمان


(١) السابق، ١/ ١٦٠.
(٢) السابق، ٤/ ٦٧.
(٣) الجرح والتعديل، ٧/ ٨٥.
(٤) الكامل في ضعفاء الرجال، ابن عدي الجرجاني، ٧/ ١٤٤.
(٥) الكواكب الدراري، ٢/ ٣.

<<  <   >  >>