للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المبحث الثاني

سيرة الكرماني الذاتية والعلمية

وتشمل:

أولاً اسمه ونسبه، ولقبه، وولادته، ونشأته ومكانته العلمية:

١ - اسمه ونسبه ولقبه: هو محمد بن يوسف بن علي بن سعيد، الكِرماني (١)، ثم البغدادي (٢)، الملقب بشمس الدين، وكنيته أبو عبدالله (٣).


(١) نسبة إلى كِرْمَان «وهي ولاية مشهورة وناحية كبيرة معمورة ذات بلاد وقرى ومدن واسعة بين فارس ومكران وسجستان وخراسان، وهي بلاد كثيرة النخل والزرع والمواشي والضرع تشبّه بالبصرة في كثرة التمور وجودتها وسعة الخيرات، ومن مدنها: جيرفت وموقان وخبيص وبمّ والسيرجان ونرماسير وبردسير وغير ذلك، وكلها تُنسب إلى كرمان» ينظر: معجم البلدان، ياقوت الحموي ٤/ ٤٥٤، والكِرماني بكسر الكاف، كما ضبطها الكرماني نفسه، راداً على النووي الذي قال بفتح الكاف: «أقول: هو بلدنا وأهل البلد أعلم ببلدهم من غيرهم، وهم متفقون على كسرها» الكواكب الدراري، ٩/ ١٩٥، ولكنّ السمْعاني في الأنساب، قال الصواب بفتح الكاف، والمشهور هو الكسر، ١١/ ٨٥، ولعل الخلاف في ضبطها ماكان الخلاف بين ضبط أهلها لها، وضبط غيرهم.
(٢) البغدادي نسبة لبغداد عاصمة الخلافة التي استوطن بها زمناً، فتكون النسبة إلى كِرمان حقيقية، وإلى غيرها مجازية، ونسبه الحافظ السخاوي في ترجمة ولده يحيى بالسعدي نسبة لسعيد بن زيد أحد الصحابة العشرة المبشرين بالجنة، ينظر: الضوء اللامع لأهل القرن التاسع، ١٠/ ٢٥٩، ولم أقف على من ذكر هذه النسبة في ترجمة الكرماني.
(٣) ينظر ترجمته في: الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة، ابن حجر، ٦/ ٦٦، وإنباء الغمر بأبناء العمر، ابن حجر، ١/ ٢٩٩، طبقات الشافعية، ابن قاضي شهبة، ٣/ ١٨٠، السلوك لمعرفة دول الملوك، التبريزي، ٥/ ١٧٣، والنجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، ابن تغري بردي، ١١/ ٣٠٣، ونيل الأمل في ذيل الدول، زين الدين الحنفي، ٢/ ٢١٢، بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة، السيوطي، ١/ ٢٧٩، طبقات المفسرين للداوودي، ٢/ ٢٨٥، والضوء اللامع لأهل القرن التاسع، السخاوي، ١٠/ ٢٥٩، ولحظ الألحاظ، لأبي الفضل محمد المكي، ص ١١٢، ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال فى أسماء الرّجال»، لأبي العباس المكناسي، ٢/ ٢٥٠، وسلم الوصول إلى طبقات الفحول، حاجي خليفة، ٣/ ٢٩١، معجم المؤلفين، عمر كحّالة، ١٢/ ١٢٩، الأعلام، الزركلي، ٧/ ١٥٣.

<<  <   >  >>