للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

صاحب سنة مات سنة ثمان وعشرين ومائة» (١).

وقال في: «أبي معاوية الضرير» «محمد بن خازم بالخاء المعجمة والزاي، وليس في البخاري خازم بالإعجام إلا أبو هذا الرجل» (٢).

٤ - معرفة المُبهم:

وهو عدم تسمية الراوي، اختصارا من الراوي عنه كقوله: أخبرني فلان، أو شيخ، أو رجل، أو بعضهم، أو ابن فلان (٣).

وقد عد بعض العلماء المبهم من نوع المجهول، لأن حقيقته تشبه حقيقة المجهول ولذلك كان الكرماني يسميه بالمجهول (٤).

ومجهول العين:

قال عنه الحافظ ابن حجر: «فإن سمي الراوي، وانفرد راو واحد بالرواية عنه، فهو مجهول العين، كالمبهم» (٥).

يتوقف على معرفة هذا الفن صحة الحديث من عدمه، إذ أن الراوي المُبهَم وقد يكون غير ثقة كقولهم في السند: (عن رجل، أو عن امرأة، أو


(١) الكواكب الدراري، ٢/ ٢١٦، وينظر مشارق الأنوار على صحاح الآثار، القاضي عياض، ١/ ٢٢٢.
(٢) السابق، ١/ ٨٩ - ٩٠.
(٣) نزهة النظر، ١/ ١٢٥، وتدريب الراوي، ٢/ ٨٥٣، واليواقيت والدرر، ٢/ ١٣٦.
(٤) ينظر: تيسير مصطلح الحديث، محمود الطحان، ص ١٥١.
(٥) نزهة النظر، ص ٢٣٢.

<<  <   >  >>