٢٠ - ظهر اهتمام الكرماني ببيان رأي البخاري العَقَدي والفقهي.
٢١ - تعرض الكرماني للنقد في شرحه، من بعض العلماء كابن حجر في فتح الباري، والبدر العيني في عمدة القاري، وشمس الدين البرماوي في اللامع الصبيح.
٢٢ - التزم الكرماني بالنقاط التي تكلم عنها في المقدمة، وإن وُجد فيها التفاوت، بمعنى كان اهتمامه ببعض النقاط أكثر من بعض، وقد ذكر في مقدمة الكتاب أن من أسباب تصنيفه للشرح أنه لم يجد شرحا من الذين سبقوه يشفي العليل بكشف بعض ما يتعلق بالكتاب … وقد أوصله جهده بإخراج الكواكب الدراري، وقد انتقد الشرح ممن جاء بعده.
٢٣ - تأثّر العلماء ممن شرح الحديث ممن جاء بعده بشرحه، ولو أنهم نقدوه في بعض الأمور إلا أنهم أكثروا من النقل عنه في شرحه.
٢٤ - ظهرت شخصية الإمام الكرماني رحمه الله تعالى في شرحه، ونقده للأقوال، وتفنيده لها.
٢٥ - كل جهد وكل عمل مهما بلغ صاحبه من العلم … لابد من الخطأ والسهو، وسبحان من له الكمال.
ثانياً والتوصيات:
١ - أوصي بإعادة إخراج كتاب الكواكب الدراري، محققاً على أحسن حال، وخالياً من أخطاء المطابع، وتصحيفاته وتحريفاته، فالطبعات الموجودة مليئة بذلك وهي غير محققة، وذلك بالاعتماد على مخطوطات الكتاب.
٢ - إفراد بحث خاص عن جهود الكرماني في علوم اللغة في كتابه