للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٥ - معرفة سبب ورود الحديث، ومعنى الغريب التي تذكر في روايات أخرى.

٦ - بالتخريج يستطيع الباحث أن يجمع الأحاديث ذات الموضوع الواحد وبالتالي إعطاء البحث حقه من الأدلة من الحديث (١).

* * *

المبحث الثاني

عدد أحاديث صحيح البخاري

فقد ذكر علماء الحديث أن عدد الأحاديث في صحيح البخاري: «سبعة آلاف ومائتان وخمسة وسبعون حديثا بالمكررة، ومن دون المكرر بلغت أربعة آلاف حديث، مع آثار الصحابة والتابعين، مع عد الحديث الواحد المروي بإسنادين حديثين» (٢).

على خلاف في عدد الأحاديث في الصحيح على حسب طريق البخاري فهذا الذي ذُكر من أن إجمالي الأحاديث في البخاري بلغت: سبعة آلاف ومائتان وخمسة وسبعون حديثا، على حسب رواية الفربري، وفي رواية حماد فدونها بمائتي حديث، ودون هذه بمائة رواية إبراهيم بنِ مَعْقلٍ) (٣).


(١) ينظر: تخريج الحديث الشريف، د. علي البقاعي، ص ٢٣ - ٢٤، وعلم تخريج الأحاديث، أ. د. محمد بكار، ص ٢٥.
(٢) ينظر: معرفة علوم الحديث، ابن الصلاح، ص ٢٠، وتدريب الراوي، السيوطي، ص ١٠٩.
(٣) ينظر هدي الساري، ص ٦٥٤ وشرح ألفية العراقي لابن العيني ص: ٦٤.

<<  <   >  >>