للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المختلف: اسم فاعل من الاختلاف، والخلاف: المضادة، وقد خالفه مخالفة وخلافا، وتخالف الأمران واختلفا: لم يتفقا (١).

اصطلاحاً: وهو ما يتفق في الخط ويختلف في اللفظ (٢).

فهو مؤتلف باعتبار الخط، ومختلف باعتبار النُطق (٣).

إذاً هو ما يتعلق بضبط الأسماء بالحركات، ولاضابط له إلا بالحفظ، «وكل اسم بمفرده، وما له ما له ضابط بالنسبة لكتاب خاص أو كتب خاصة كأن يُقال: كل ما وقع في الصحيحين والموطأ «يسار» فهو بالمثناة ثم المهملة إلا محمد ابن «بشار» فهو بالموحدة ثم المعجمة.

أو ما كان مضبوطاً على العموم: أي لا بالنسبة لكتاب أو كتب خاصة. مثل أن نقول: «سلام» كله مشدد اللام إلا خمسة، ثم نذكر تلك الخمسة» (٤).

أهميته:

ومعرفته من مهمات هذا الفن، قال علي بن المديني: «أشد التصحيف

ما يقع في الأسماء»، ووجهه بعضهم بأنه شيء لا يدخله القياس، ولا قبله شيء يدل عليه ولا بعده (٥).


(١) ينظر مادة: (خلف)، المحكم والمحيط الأعظم، لأبي الحسن علي المرسي، ٥/ ٢٠٠، ولسان العرب، ٩/ ٩٠ - ٩١.
(٢) الباعث الحثيث، ١/ ٢٢٣، وتدري الراوي، ٢/ ٧٩٠.
(٣) شرح نخبة الفكر للقاري، ص ٦٩٩.
(٤) تيسير مصطلح الحديث، محمود الطحان بتصرف يسير، ص ٢٥٤.
(٥) نزهة النظر، ص ١٣٠.

<<  <   >  >>