(٢) نصر الله بن أحمد بن محمد التستري، ثم البغدادي، نزيل القاهرة، اشتغل بالفقه الحنبلي، وسمع الحديث من جمال الدين الخضري، وأخذ عن الكرماني شارح البخاري، له: نظم غريب القرآن وصنف في الفقه وأصوله، (ت ٨١٢ هـ)، ينظر: إنباء الغمر بأبناء العمر، ٢/ ٤٤٤. (٣) أحمد بن نصر الله بن محمد بن عمر بن أحمد قاضي الحنابلة محب الدين أبو يوسف التستري الأصل ثم البغدادي، نزيل القاهرة، وأخذ عن الكرماني والسخاوي، وسمع بحلب ودمشق، له: حاشيته على تنقيح الزركشي، (ت ٨٤٤ هـ)، ينظر إنباء الغمر بأبناء العمر، السخاوي، ٤/ ١٦٣ - ١٦٤. (٤) عفيف الدّين أبو المعالي علي بن عبد المحسن بن الدّواليبي البغدادي ثم الشّامي الحنبلي، كان إماماً عالماً، وله سند عالٍ في الحديث، وسمع من الكرماني صحيح البخاري، قدم دمشق واستوطنها، وولي خطابة جامع المظفّري، وتوفي بصالحية دمشق ودفن بالسّفح، (ت ٨٥٨ هـ)، ينظر: شذرات الذهب، ٩/ ٤٢٩، والضوء اللامع لأهل القرن التاسع، السخاوي، ٥/ ٤ - ٥.