(٢) قال الزمخشري في الكشاف بعد الكلام عن قتل المؤمن عمدا في سورة النساء: «قلت هل فيها دليل على خلود من لم يتب من اهل الكبائر قلت ما أبين الدليل وهو تناول قوله ومن يقاتل أي قاتل كان من مسلم أو كافر تائب أو غير تائب الا ان التائب أخرجه الدليل فمن ادعى إخراج المسلم غير التائب فليأت بدليل مثله) الكشاف، ١/ ٥٨٤، وقد نقل الكرماني قولهم هذا، الكواكب الدراري ١/ ١٠٨. قلت: وما أكثر الأدلة على أنه لا خلود في النار لأهل التوحيد والإيمان، ومنها الأحاديث التي مرت معنا حديث الشفاعة وغيره من الأحاديث. (٣) ينظر الإنصاف، الباقلاني، ص ٦٦، والملل والنِحل، الشهرستاني، ١/ ٤٨، والكواكب الدراري، ١/ ١٣٧.