للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:

الطهارة بالماء والصوم (١).

• قوله تعالى: ﴿رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا﴾.

هذا أصل قاعدة: أن الناسي والمخطيء غير مكلفين، ومن فروعها عدم حنث الناسي والجاهل وسائر أحكامها.

• قوله تعالى: ﴿رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ﴾.

فيه دليل على منع تكليف ما لا يطاق (٢)، والله تعالى أعلم.

(١) لإخباره سبحانه أنه: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾.

(٢) ووجه العمل به في هذا الحكم والذي قبله كونه دعاءً استجيب لهذه الأمة بقوله في الحديث القدسي: (قد فعلت).

<<  <