فعله (١)، أو جاهروا فاعله بالعداوة (٢)، أو نهوا عن الآسى والحزن عليه (٣)، أو نصب سبباً لخيبه فاعله عاجلاً أو آجلاً (٤)، أو رتب عليه حرمان الجنة وما فيها (٥)، أو نصب فاعله بأنه عدو الله أو بأن الله عدوه (٦)، أو أعلم بحرب من الله ورسوله (٧)،
(٢) قال العز في الإمام (١٢١ - ١٢٢) عداوة الله للفاعل، مثَّل له بقوله تعالى: ﴿مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ﴾ [البقرة: ٩٨] وسبق أن مثل بالآية كذلك على نصب الفعل لعداوة الله، وهنا للفاعل، ومثَّل كذلك بقوله تعالى: ﴿لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ﴾ [الممتحنة: ١].