للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

التعليق: مرسل عن عروة بن الزبير

قال الذهبي: (غريب مرسل). (١)

قال الألباني: (حديث ضعيف، أخرجه ابن إسحاق (١/ ٢٥٨) بسند صحيح عن عروة ابن الزبير مرسلاً). (٢)

[قيادة تهوى إليها الأفئدة]

قوله: (وكان أبو جهل يقول: يا محمد، إنا لا نكذبك، ولكن نكذب بما جئت به، فأنزل الله: {فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ} [الأنعام: ٣٣] قال في الهامش: رواه الترمذي في تفسير سورة الأنعام ٥/ ٢٤٣ ح (٣٠٦٤).

وقد كرر المؤلف ذلك مرة أخرى في آخر عنوان بالكتاب (كمال النفس ومكارم الأخلاق).

التعليق: إسناده ضعيف.

رواه الترمذي، كتاب تفسير القرآن عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، باب (ومن سورة الأنعام) حديث رقم (٣٠٦٤) حدثنا أبو كريب، حدثنا معاوية بن هشام، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن ناجية بن كعب، عن علي.

وقال: (حدثنا إسحاق بن منصور أخبرنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن أبي إسحاق عن ناجية أن أبا جهل قال للنبي -صلى الله عليه و سلم-: فذكر نحوه ولم يذكر فيه عن علي وهذا أصح).

وقال الترمذي: (سألت مُحمدًا-يعني: البخاري- عن هذا الحديث؟ فقال: الصحيح عن أبي إسحاق، عن ناجية، عن النبي -صلى الله عليه و سلم- مرسل). (٣)


(١) تاريخ الإسلام (١/ ٢٣٥).
(٢) تخريج فقه السيرة للغزالي ص (١٢٣).
(٣) العلل الكبير للترمذي ص (٣٥٤) حديث رقم (٤٣٠).

<<  <   >  >>