٢ - قوله:(ولثماني سنوات وشهرين وعشرة أيام من عمره -صلى الله عليه وسلم- توفي جده عبد المطلب بمكة، ورأى قبل وفاته أن يعهد بكفالة حفيده إلى عمه أبي طالب شقيق أبيه).
التعليق: إسناد ضعيف.
(رواه ابن إسحق بسند منقطع، والسيرة للذهبي بإسناد ضعيف جداً، طبقات ابن سعد (١/ ١١٧ - ١١٩)، والواقدي متروك). (١)
وقال محقق سيرة ابن هشام (١/ ٢٢٠) طبعة دار الصحابة. طنطا:(إسناد ضعيف).
حرب الفِجَار
قوله:(وسميت بحرب الفِجَار؛ لانتهاك حرمة الشهر الحرام فيها، وقد حضر هذه الحرب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكان ينبل على عمومته؛ أي يجهز لهم النبل للرمي).
التعليق: إسناد ضعيف.
(وابن إسحاق ذكر القصة بدون إسناد. وذكرها الذهبي عنه كما في السيرة من (تاريخ الإِسلام) وابن كثير كما في (البداية والنهاية).
ورواه ابن سعد عن الواقدي وفيه:"قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وذكر الفجار- فقال: قد حضرته مع عمومتي ورميت فيه بأسهم، وما أحبُّ أني لم أكن فعلت ". والواقدي متروك.
وسكت عنها الشيخ الألباني-رحمه الله- في تعليقه على (فقه السيرة) للغزالي- رحمه الله- لكنه لم يدرجها في (صحيح السيرة النبوية). ولم يذكرها الشيخ محمَّد بن رزق الطرهوني -حفظه الله تعالى- في (صحيح السيرة)