أولا: قدم المؤلف قصة أم معبد الخزاعية على قصة سراقة بن مالك في الطبعة الجديدة في ترتيب أحداث الهجرة النبوية.
ثانيا: قوله: (٥ - وفي الطريق لقي النبي - صلى الله عليه وسلم- أبا بريدة، وكان رئيس قومه، خرج في طلب النبي - صلى الله عليه وسلم-، وأبي بكر؛ رجاء أن يفوز بالمكافأة الكبيرة التي كان قد أعلن عنها قريش، ولما واجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وكلمه أسلم مكانه مع سبعين رجلاً من قومه، ثم نزع عمامته، وعقدها برمحه، فاتخذها راية تعلن بأن ملك الأمن والسلام قد جاء ليملأ الدنيا عدلاً وقسطاً.) ص (٢٠١).
رحمة للعالمين (١/ ١٠١)
قلت: حذف المؤلف هذه الفقرة من الطبعة الجديدة وقد أحسن في هذا؛ فقد ضعفها العلامة الألباني- رحمه الله - في السلسلة الضعيفة (١١/ ٧١١)، حديث (٥٤٥٠).
غزوة بني المصطلق أو غزوة المريسيع
(في شعبان سنة ٦ هـ)
قوله:(كانت هذه الغزوة في شعبان سنة ست من الهجرة على أصح الأقوال)(١)
قال في الهامش:(١) والدليل على ذلك ما ثبت في حديث الإفك من أن القضية كانت بعد ما أنزل الحجاب، وآية الحجاب نزلت في شأن زينب، وزينب إذ ذاك كانت تحته، فإنه - صلى الله عليه وسلم- سألها عن عائشة فقالت: أحمي سمعي وبصري. قالت عائشة: وهي التي كانت تساميني من أزواج النبيّ - صلى الله عليه وسلم-، وأما ما وقع في حديث الإفك من أن سعد بن معاذ وسعد بن عبادة تنازعا في أصحاب الإفك، ومعلوم أن سعد بن معاذ مات