للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولم يكن من عادة العرب فعل هذا في التشفي، ولم يكن موتورهم يفعل ذلك فكيف بنسائهم؟). (١)

* * * *

[التثبت من موقف المشركين]

قوله: (ثم بعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم -علي بن أبي طالب، فقال: (اخرج في آثار القوم فانظر ماذا يصنعون؟ وما يريدون؟ فإن كانوا قد جَنَبُوا الخيل، وامْتَطُوا الإبل، فإنهم يريدون مكة، وإن كانوا قد ركبوا الخيل وساقوا الإبل فإنهم يريدون المدينة. والذي نفسي بيده، لئن أرادوها لأسيرن إليهم فيها، ثم لأناجزنهم).

قال علي: فخرجت في آثارهم أنظر ماذا يصنعون، فجنبوا الخيل وامتطوا الإبل، ووَجَّهُوا إلى مكة). قال في الهامش: ابن هشام ٢/ ٩٤، وفي فتح الباري أن الذي خرج في آثار المشركين هو سعد بن أبي وقاص (٧/ ٣٤٧).

التعليق: بدون إسناد.

قال الألباني (٢): (رواه ابن هشام (٢/ ٤٠) عن ابن إسحاق بدون إسناد).

[تفقد القتلى والجرحى]

قوله: (وفرغ الناس لتفقد القتلى والجرحى بعد منصرف قريش. قال زيد بن ثابت: بعثني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم أحد أطلب سعد بن الربيع، فقال لي: إن رأيته فأقرئه مني السلام، وقل له: يقول لك رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:


(١) انظر: ما شاع ولم يثبت في السيرة للعوشن ص (١٤٧ - ١٥٢).
(٢) تخريج فقه السيرة ص (٢٥٩).

<<  <   >  >>