من أن ابن إسحاق قد صرح بالسماع في رواية الطبري لا يفيد لأن شيخ الطبري كما سبق كذّبه العلماء وهو -والله أعلم- المتّهم بتسوية السند، وكل ذلك قد مرّ قريبًا).
[تطويق منزل الرسول -صلى الله عليه وسلم-]
قوله:(أما أكابر مجرمي قريش فقضوا نهارهم في الإعداد لتنفيذ الخطة المرسومة التي أبرمها برلمان مكة (دار الندوة) صباحاً، واختير لذلك أحد عشر رئيساً من هؤلاء الأكابر، وهم:
١ - أبو جهل بن هشام.
٢ - الحكم بن أبي العاص.
٣ - عقبة بن أبي معيط.
٤ - النضر بن الحارث.
٥ - أمية بن خلف.
٦ - زمعة بن الأسود.
٧ - طعيمة بن عدي.
٨ - أبو لهب.
٩ - أبيّ بن خلف.
١٠ - نبيه بن الحجاج.
١١ - أخوه منبه بن الحجاج.
قال ابن إسحاق: فلما كانت عتمة الليل اجتمعوا على بابه يرصدونه متى نام، فيثبون عليه.
وكانوا على ثقة ويقين جازم من نجاح هذه المؤامرة الدنية، حتى وقف أبو جهل وقفة الزهو والخيلاء، وقال مخاطباً لأصحابه المطوفين في