وَبَشِيرٌ هَذَا وَإِنْ لَمْ يُنْسَبْ فَإِنَّمَا أَخْرَجْتُهُ فِيمَنْ اسْمُهُ بَشِيرٌ؛ لأَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ الذي رواه منكر عن الأَعْمَش.)
* * * *
[حجة الوداع]
قوله:(وقد خطب في بعض أيام التشريق أيضاً، فقد روي أبو داود بإسناد حسن عن سَرَّاءِ بنت نَبْهَانَ قالت: خطبنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم الرؤوس، فقال: (أليس هذا أوسط أيام التشريق). وكانت خطبته في هذا اليوم مثل خطبته يوم النحر، ووقعت هذه الخطبة عقب نزول سورة النصر).
قال في الهامش: أبو داود: باب أي يوم يخطب بمنى ١/ ٢٦٩.
التعليق: ضعيف.
رواه أبو داود، كتاب المناسك، باب أي يوم يخطب بمنى، حديث رقم (١٩٥٣) قال: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا أبو عاصم، حدثنا ربيعة بن عبد الرحمن بن حصين، حدثتني جدتي سراء بنت نبهان -وكانت ربة بيت في الجاهلية- قالت: خطبنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم الرؤوس فقال: أي يوم هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم؟ قال: أليس أوسط أيام التشريق؟ قال أبو داود: وكذلك قال عم أبي حرة الرقاشي: إنه خطب أوسط أيام التشريق.
قال الألباني (١): (وهذا إسناد ضعيف؛ ربيعة هذا- وهو: الغنوي- قال الذهبي في " الميزان ": " تابعي فيه جهالة، عن جدة له- اسمها: سراء بنت نبهان-، لا يعرفان إلا في حديث عند أبي عاصم، عنه في الخطبة يوم الرؤوس. نعم لسراء حديث [آخر] في قتل الحية، روته عنها مجهولة، اسمها ساكنة بنت الجعد ".
والحديث أخرجه ابن سعد في "الطبقات "(٨/ ٣١٠): أخبرنا الضحاك بن مخلد أبو عاصم … به.