للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فِيهِ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، وَأَحْمَدُ، وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، وَالْبُخَارِيُّ، وَأَبُو زُرعة، وَأَبُو حَاتِمٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، وَالنَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُمْ). وضعفه الألباني (١)، والأرناؤوط (٢).

أما لفظ (أوجب طلحة) فقد صححها الألباني في الصحيحة حديث رقم (٩٤٥) عَنِ

الزُّبَيْرِ قَالَ: كَانَ عَلَى النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَوْمَ أُحُدٍ دِرْعَانِ فَنَهَضَ إِلَى الصَّخْرَةِ فَلَمْ يَسْتَطِعْ فَقَعَدَ طَلْحَةُ تَحْتَهُ حَتَّى اسْتَوَى عَلَى الصَّخْرَةِ فَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: "أَوْجَبَ طَلْحَةُ".

رواه الترمذي (٣٧٣٨)، وفي " الشمائل " (ص ٨٥)، وابن حبان (٢٢١٢)،

والحاكم (٣/ ٣٧٤)، وأحمد (١/ ١٦٥)، وابن هشام في " السيرة " (٣/ ٩١ - ٩٢).

* * * *

[البطولات النادرة]

١ - قوله: (فعن قتادة بن النعمان: أن رسول الله رمي عن قوسه حتى اندقت سِيتُها (٣)، فأخذها قتادة بن النعمان، فكانت عنده، وأصيبت يومئذ عينه حتى وقعت على وَجْنَتِه، فردها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بيده، فكانت أحسن عينيه وأحَدَّهُما).

التعليق: ضعيف.

قال الهيثمي (٤): (رواه الطبراني وأبو يعلى ولفظه: عن قتادة بن النعمان أنه أصيبت عينه يوم بدر، فسالت حدقته على وجنته، فأرادوا


(١) فقه السيرة ص (٢٦٣)، التعليقات الحسان حديث (٦٩٤١).
(٢) تحقيقه لابن حبان (١٥/ ٤٣٨)، ولزاد المعاد.
(٣) سيتها: طرف القوس.
(٤) مجمع الزوائد (٨/ ٢٤٥).

<<  <   >  >>