قوله:(٤ - النضر بن الحارث- وهو الذي كان ألقى على رسول الله - صلى الله عليه وسلم- سلا جزور- عن بني عبد الدار.) ص (١٨٨)
التعديل: قال: (٤ - النضر بن الحارث عن بني عبد الدار.) ص (١٧٥)
قلت: أحسن المؤلف- رحمه الله - في هذا؛ لأن الصحيح أن عقبة بن أبي معيط أشقى القوم هو الذي ألقى على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سلا جزور وليس النضر بن الحارث كما ثبت في الصحيحين: البخاري حديث رقم (٣٨٥٦) ومسلم حديث رقم (١٧٩٤).
تطويق منزل الرسول - صلى الله عليه وسلم-
قوله:(قال ابن إسحاق: فلما كانت عتمة الليل اجتمعوا على بابه يرصدونه متى نام، فيثبون عليه.) ص (١٩٢)
التعديل: قال: (وكان من عادة رسول الله -صلى الله عليه وسلم - أن ينام في أوائل الليل بعد صلاة العشاء، ويخرج بعد نصف الليل إلى المسجد الحرام، يصلي فيه قيام الليل، فأمر عليًا -رضي الله عنه - تلك الليلة أن يضطجع على فراشه، ويتسجى ببرده الحضرمي الأخضر، وأخبره أنه لا يصيبه مكروه.
فلما كانت عتمة من الليل وساد الهدوء، ونام عامة الناس جاء المذكورون إلى بيته - صلى الله عليه وسلم- سرًا، واجتمعوا على بابه يرصدونه، وهم يظنونه نائمًا حتى إذا قام وخرج وثبوا عليه، ونفذوا ما قرروا فيه.) ص (١٧٨)