للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال: يخطئ وضعفه آخرون). (١) وضعفه ابن عدي (٢)، وابن القيسراني (٣)، والذهبي. (٤)

فائدة: قال الحافظ ابن كثير (٥) في تفسير الآية ٥٨ من سورة النساء:

(وقد ذكر كثير من المفسرين أن هذه الآية نزلت في شأن عثمان بن طلحة بن أبي طلحة، واسم أبي طلحة، عبد الله بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي بن كلاب القرشي العبدري، حاجب الكعبة المعظمة، وهو ابن عم شيبة بن عثمان بن أبي طلحة، الذي صارت الحجابة في نسله إلى اليوم، أسلم عثمان هذا في الهدنة بين صلح الحديبية وفتح مكة، هو وخالد بن الوليد وعمرو بن العاص، وأما عمه عثمان بن أبي طلحة، فكان معه لواء المشركين يوم أحد، وقتل يومئذ كافراً. وإنما نبهنا على هذا النسب؛ لأن كثيراً من المفسرين قد يشتبه عليهم هذا بهذا، وسبب نزولها فيه لما أخذ منه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مفتاح الكعبة يوم الفتح، ثم رده عليه).

* * * *

[إسلام صفوان بن أمية، وفضالة بن عمير]

قوله: (وكان فضالة رجلاً جريئاً جاء إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهو في الطواف؛ ليقتله، فأخبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- بما في نفسه فأسلم).

التعليق: حديث ضعيف

قال الألباني (٦): (حديث ضعيف؛ رواه ابن هشام (٢/ ٢٧٦) بإسناد معضل).


(١) هامش التوضيح لشرح الجامع الصحيح لابن الملقن (١١/ ٣٠٥)، تحقيق دار الفلاح.
(٢) الكامل في الضعفاء (٥/ ٢٤٤).
(٣) ذخيرة الحفاظ (٢/ ٧٧٥).
(٤) ميزان الاعتدال (٢/ ٥١٠).
(٥) تفسير القرآن العظيم لابن كثير (٢/ ٣٤٠).
(٦) تخريج فقه السيرة ص (٣٨٣).

<<  <   >  >>