للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[الخاتمة]

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه،

أما بعد:

فأرجو الله أن يكون هذا العمل- وهو التعليق على كتاب الرحيق المختوم- خالصاً لوجهه الكريم، وأن أكون قد حققت الهدف من تأليفه وهو:

تنقية السيرة النبوية من الحوادث التي لا تصح، والأحاديث الضعيفة، وكذلك العبارات التي لا ينبغي استعمالها مع النبي - صلى الله عليه وسلم- والصحابة.

وأدعو المسلمين إلى قراءة السيرة النبوية الصحيحة للتعرف على أحوال النبي- صلى الله عليه وسلم- والتأسي به، والاقتداء بهديه، واتباع سنته قال تعالى: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا) (الأحزاب: ٢١)

وقال تعالى: (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) (الحشر: ٧)

وأن يتخلق المسلمون بأخلاق الرسول -صلى الله عليه وسلم- الذي كان خلقه القرآن

وبخاصة ونحن في زمن نعاني فيه من افتقاد الخلق الحسن الذي قال عنه رسولنا -صلى الله عليه وسلم-: (إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم) (١)


(١) (حديث صحيح) رواه أبوداود (٤٧٩٨)، وأحمد (٢٤٦٣٩)، وصححه الألباني والأرناؤوط.

<<  <   >  >>