للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

شهوات السكر واللهو التي ألفها، ثم إعجابه بصلابة المسلمين واحتمالهم البلاء في سبيل عقيدتهم، ثم الشكوك التي كانت تساوره- كأي عاقل- في أن ما يدعو إليه الإسلام قد يكون أجل وأزكى من غيره، ولهذا ما إن يثور حتى يخور. قاله محمد الغزالي.) ص (١٢٠) من الطبعة القديمة، لكن المؤلف حذف (قاله محمد الغزالي) من الجديدة وأبقى كلامه ص (١١٩).

[الثاني: المؤاخاة بين المسلمين]

(ومعنى هذا الإخاء- كما قال محمد الغزالي- أن تذوب عصبيات الجاهلية، فلا حمية إلا للإسلام، وأن تسقط فوارق النسب واللون والوطن، فلا يتقدم أحد أو يتأخر إلا بمروءته وتقواه.

وقد جعل الرسول - صلى الله عليه وسلم - هذه الأخوة عقداً نافذاً، لا لفظاً فارغاً، وعملاً يرتبط بالدماء والأموال، لا تحية تثرثر بها الألسنة ولا يقوم لها أثر.) ص (٢١٨) من الطبعة القديمة، لكن المؤلف حذف (كما قال محمد الغزالي) من الطبعة الجديدة ص (٢٠٢) وغير في صياغة كلام الغزالي.

[الثالث: غزوة نجد]

(وبهذا النصر الذي أحرزه المسلمون- في غزوة بني النضير- دون تضحيات توطد سلطانهم في المدينة، وتخاذل المنافقون عن الجهر بكيدهم، وأمكن الرسول - صلى الله عليه وسلم- أن يتفرغ لقمع الأعراب الذين آذوا المسلمين بعد أحد، وتواثبوا على بعوث الدعاة يقتلون رجالها في نذلة وكفران.)

قال في هامش رقم (٢) الطبعة القديمة ص (٣٥٠): كلمة لمحمد الغزالي في فقه السيرة ص (٢١٤)، لكن في الطبعة الجديدة حذف الهامش ص (٣٠٩).

[الرابع: غزوة بدر الثانية]

(ولما خضد المسلمون شوكة الأعراب، وكفكفوا شرهم، أخذوا يتجهزون لملاقاة عدوهم الأكبر، فقد استدار العام، وحضر الموعد

<<  <   >  >>