أبي المساور وهو متروك (تهذيب التهذيب (٣٣٢))، ورغم ذلك فإن تعدد مخارج الخبر:(ابن المسيب، والزهري) ينهض لدعم الحدث التاريخي ما دام لا يتعلق بالعقيدة، أو الشريعة).
[عبدالله والد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-]
قوله:(وروي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (أنا ابن الذبيحين) يعني إسماعيل، وأباه عبدالله).
التعليق: هذا الحديث لا أصل له بهذا اللفظ.
قال الألباني- رحمه الله- (١): (لا أصل له بهذا اللفظ. وفي (الكشف)(١/ ١٩٩): قال الزيلعي وابن حجر في (تخريج الكشاف): لم نجده بهذا اللفظ. قلت: الحديث في التخريج (٤/ ١٤١) ونص ابن حجر فيه. قلت: بيض له - يعني الزيلعي - وقد أخرجه.
قلت: كذا قال، والظاهر أنه ترك بياضاً في الأصل بعد قوله: أخرجه، لإملائه فيما بعد فلم يتمكن، وكأنه كان يظن أن له أصلاً فلم يجده، والله أعلم.
وقد وجدت الحاكم قد علق هذا الحديث مجزوماً بنسبته إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال في (المستدرك)(٢/ ٥٥٩) بعد أن روى أثرين عن ابن عباس وابن مسعود أن الذبيح هو إسحاق: وقد كنت أرى مشايخ الحديث قبلنا وفي