للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال في الهامش: ابن سعد ١/ ٢١٦.

التعليق: ضعيف.

قال الأرناؤوط (١): (أخرجه ابن سعد في الطبقات من طريق الواقدي وهو مجمع على ضعفه)، وهذا مما يتساهل في ذكره.

[سويد بن الصامت]

قوله: (كان شاعرًا لبيبًا، من سكان يثرب، يسميه قومه [الكامل] لجلده وشعره وشرفه ونسبه، جاء مكة حاجًا أو معتمرًا، فدعاه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى الإسلام، فقال: لعل الذي معك مثل الذي معي. فقال له رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: (وما الذي معك؟) قال: حكمة لقمان. قال: (اعرضها عليَّ). فعرضها، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن هذا لكلام حسن، والذي معي أفضل من هذا؛ قرآن أنزله الله -تعالى- عليّ، هو هدى ونور)، فتلا عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- القرآن، ودعاه إلى الإسلام، فأسلم، وقال: إن هذا لقول حسن. فلما قدم المدينة لم يلبث أن قتل في وقعة بين الأوس والخزرج قبل يوم بعاث. والأغلب أنه أسلم في أوائل السنة الحادية عشرة من النبوة).

التعليق: يوجد خلاف في صحبة سويد.

رواه ابن هشام في السيرة (١/ ٤٢٥) قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَحَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيُّ، ثُمَّ الظَّفَرِيُّ عَنْ أَشْيَاخٍ مِنْ قَوْمِهِ، قَالُوا: فذكره.، ورواه البيهقي في دلائل النبوة (٢/ ٤١٩) بإسناده عن ابن إسحق أيضاً، وقال الدكتور العمري (٢): (إسناد حسن من رواية عاصم بن عمر بن قتادة ثقة (ت ١٢٠ هـ) يرويه عن أشياخ من قومه الأنصار).


(١) تخريج زاد المعاد (٣/ ٤٣).
(٢) السيرة النبوية الصحيحة (١/ ١٩٥).

<<  <   >  >>