- رسالة ماجستير نوقشت بجامعة أم القرى للباحث عبدالله بن عبد الرحيم البخاري عنوانها:(مرويات أبي عبيدة عن عبدالله بن مسعود جمع ودراسة وتخريج) طبعت في دار أضواء السلف المصرية.
[من روائع الإيمان في هذه المعركة]
قوله:
١ - روى ابن إسحاق عن ابن عباس أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لأصحابه:(إني قد عرفت أن رجالًا من بني هاشم وغيرهم قد أخرجوا كرهًا، لا حاجة لهم بقتالنا، فمن لقي أحدًا من بني هاشم فلا يقتله، ومن لقي أبا البَخْتَرِيّ بن هشام فلا يقتله، ومن لقي العباس بن عبد المطلب فلا يقتله، فإنه إنما أخرج مستكرهًا)، فقال أبو حذيفة بن عتبة: أنقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وعشيرتنا ونترك العباس، والله لئن لقيته لألحمنه -أو لألجمنه- بالسيف، فبلغت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال لعمر بن الخطاب:(يا أبا حفص، أيضرب وجه عم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالسيف)، فقال عمر: يا رسول الله، دعني فلأضرب عنقه بالسيف، فوالله لقد نافق.
فكان أبو حذيفة يقول: ما أنا بآمن من تلك الكلمة التي قلت يومئذ، ولا أزال منها خائفًا إلا أن تكفرها عنى الشهادة. فقتل يوم اليمامة شهيدًا).
التعليق: إسناده ضعيف.
قال عبد السلام بن محسن آل عيسى (١): (رواه ابن إسحاق/ سيرة ابن هشام (١/ ٢٢٤)، قال: حدّثني العباس بن عبد الله بن معبد عن بعض أهله عن ابن عباس.
وهذا السند رجاله ثقات، ولكن فيه إبهامُ بالبعض الذين يروي عنهم العباس بن عبد الله بن معبد، ورواه جميع من رواه من طريق العباس بن
(١) دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية-رضي الله عنه-، (١/ ٧٦) الأولى ١٤٢٣ هـ/ ٢٠٠٢ م