رحمة، لا سقيا عذاب، ولاهَدْم ولا غَرَق ولا مَحْق، اللّهم اسقنا الغيث، وانصرنا على الأعداء).
التعليق: مرسل.
رواه البيهقي في دلائل النبوة، باب استسقاء النبي- صلى الله عليه وسلم- (٦/ ١٤٣) عَنْ أَبِي وَجْزَةَ يَزِيدَ بْنِ عُبَيْدٍ السُّلَمِيِّ. ورواه في السنن الكبرى حديث (٦٤٤٣) عن المطلب بن حنطب وقال: مرسل.
وأشار الحافظ ابن حجر إلى إرساله في فتح الباري (٢/ ٥٨٦)، وقال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (٦/ ٩٤) لبعضه شواهد.
وأشار الألباني في تمام المنة ص (٢٦٦) إلى أن الدعاء: (اللّهم سقيا رحمة، لا سقيا عذاب، ولا هَدْم ولا غَرَق ولا مَحْق. غير صحيح). …
* * * *
[وفد طيء]
قوله:(وقال رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- عن زيد: (ما ذكر لي رجل من العرب بفضل، ثم جاءني إلا رأيته دون ما يقال فيه، إلا زيد الخيل، فإنه لم يبلغ كل ما فيه)، وسماه زيد الخير).
التعليق: لا يصح
رواه البيهقي في دلائل النبوة، باب وفد طيء (٥/ ٣٣٧)، والحديث في كتب السير والتراجم في ترجمة زيد وهي رواية ضعيفة ذكرها ابن إسحاق بغير إسناد وذكرها هشام بن الكلبى بإسناد مجهول كما قال الحافظ فى الإصابة (١/ ٥٧٢) برقم (٢٩٤١)، وقال أيضاً في الكافي الشاف (٢٤١): روي بأسانيد مقطوعة. وقد حكم الألباني عليه بالوضع كما في السلسلة الضعيفة حديث (٤٤٤٣)، وضعيف الجامع حديث (٥٠٦٨).
وقد روى ابن عدي في الكامل في الضعفاء (٢/ ١٨٣) في ترجمة رقم (٢٦٠) - بشير مولى بني هاشم قصة قدوم زيد الخيل على الرسول - صلى الله عليه وسلم- وتسميته بزيد الخير وقال بعده: (وَهَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ