للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[سبب الغزوة (فتح مكة)]

قوله: ( … وأسرع عمرو بن سالم الخزاعي، فخرج حتى قدم على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المدينة، فوقف عليه، وهو جالس في المسجد بين ظهراني الناس فقال:

فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (نصرت يا عمرو بن سالم)، ثم عرضت له سحابة من السماء، فقال: (إن هذه السحابة لتستهل بنصر بني كعب) ....

التعليق: مرسل.

قال الهيثمي (١): (أخرجه ابن إسحاق (ابن هشام ٢/ ٣٩٥) بدون إسناد، وابن سعد في الطبقات (٢/ ١٣٤) بدون إسناد، والطبري في تاريخه (٣/ ٤٥).

وأخرجه الطبراني في الكبير (٢٣/ ٤٣٣)، وفي الصغير (٢/ ٧٣ - ٧٥) من حديث ميمونة بنت الحارث نحوه، إلا أن فيه: يحيى بن سليمان بن نضلة وهو ضعيف).

قال الزيلعي (٢): (روي مرسلاً). وقال الألباني (٣): (ضعيف).

قال الحافظ ابن حجر (٤): (قَالَ ابن إِسْحَاقَ: فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (نُصِرْتَ يَا عَمْرُو بْنَ سَالِمٍ). فَكَانَ ذَلِكَ مَا هَاجَ فَتْحَ مَكَّةَ. وَقَدْ رَوَى الْبَزَّارُ مِنْ طَرِيقِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بَعْضَ الْأَبْيَاتِ الْمَذْكُورَةِ فِي هَذِهِ الْقِصَّةِ، وَهُوَ إِسْنَادٌ حَسَنٌ مَوْصُولٌ، وَلَكِنْ رَوَاهُ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ مُرْسَلًا. وَأَخْرَجَهُ أَيْضًا مِنْ رِوَايَةِ أَيُّوبَ عَنْ عِكْرِمَةَ مُرْسَلًا مُطَوَّلًا).


(١) مجمع الزوائد (٦/ ١٦٣ - ١٦٤).
(٢) تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الكشاف (٢/ ٥٥)، تحقيق سلطان بن فهد الطبيشي، دار ابن خزيمة، الأولى، ١٤١٤ هـ.
(٣) تخريج فقه السيرة ص (٣٧٣).
(٤) فتح الباري (٧/ ٥٢٠).

<<  <   >  >>