للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بالإسلام، وعفا عن خطيئاتها الأولى (إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ) [يوسف: ٩٠] (١). ص (٥٠١)

قال في الهامش: (١) فقه السيرة ص ٣٠٣.

التعديل: حذف المؤلف كلمة محمد الغزالي كاملة.

[الرجوع إلى المدينة]

قوله: (وكان خروجه - صلى الله عليه وسلم- إلى تبوك في رجب وعوده في رمضان، واستغرقت هذه الغزوة خمسين يوماً. أقام منها عشرين يوماً في تبوك. والبواقي قضاها في الطريق جيئة وذهوباً. وكانت هذه الغزوة آخر غزواته - صلى الله عليه وسلم-.) ص (٥١٦/ ٥١٧)

التعديل:

قوله: (وكانت عودته - صلى الله عليه وسلم- من تبوك ودخوله في المدينة في رجب سنة ٩ هـ (١)، واستغرقت هذه الغزوة خمسين يوماً، أقام منها عشرين يوماً في تبوك، والبواقي قضاها في الطريق جيئة وذهوبًا. وكانت هذه الغزوة آخر غزواته - صلى الله عليه وسلم -.)

قال في الهامش (١): وهذا هو الحق دون ما قاله ابن إسحاق من أن عودته - صلى الله عليه وسلم -كانت في رمضان؛ لأنه يقتضي خروجه - صلى الله عليه وسلم- إلى تبوك في الخميس الثاني من شهر رجب، وذلك الخميس يوافق الخامس والعشرين من شهر أكتوبر، وهو من الأيام المعتدلة القريبة من البرد، ولاسيما في الصباح والمساء، وتأتي بعد جداد التمر بزمان، بينما الخروج إلى تبوك كان في شدة الحر وفي أيام جداد التمر، ثم إن النبي - صلى الله عليه وسلم- كان موجوداً في المدينة في شهر شعبان من هذه السنة حين توفيت ابنته أم كلثوم، فالصحيح أنه - صلى الله عليه وسلم- رجع إلى المدينة في شهر رجب، وكان خروجه قبل ذلك بخمسين يوماً، أي: في شهر جمادى الأولى). ص (٤٣٧/ ٤٣٨)

<<  <   >  >>