للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوله: (روى ابن هشام عن أبي عون: أن امرأة من العرب قدمت بجَلَبٍ لها، فباعته في سوق بني قينقاع، وجلست إلى صائغ، فجعلوا يريدونها على كشف وجهها، فأبت، فَعَمَد الصائغ إلى طرف ثوبها فعقده إلى ظهرها - وهي غافلة - فلما قامت انكشفت سوأتها فضحكوا بها فصاحت، فوثب رجل من المسلمين على الصائغ فقتله - وكان يهودياً - فشدت اليهود على المسلم فقتلوه، فاستصرخ أهل المسلم المسلمين على اليهود، فوقع الشر بينهم وبين بني قينقاع).

التعليق: إسناده ضعيف.

قال العلامة الألباني (١): (إسناده مرسل معلق فإن ابن هشام قال (٣/ ٥١): (وذكر عبد الله بن جعفر بن المسور بن مخرمة عن أبي عون قال … ) فذكره.

وأبوعون اسمه: محمد بن عبد الله الثقفي الكوفي الأعور، مات سنة (١١٦ هـ) فهو تابعي صغير فلم يدرك الحادثة، وعبد الله بن جعفر المخرمي من شيوخ الإمام أحمد، مات سنة (١٧٠ هـ) فبينه وبين ابن هشام مفاوز، فهو إسناد ضعيف ظاهر الضعف … ).

وضعفه أيضاً في تخريج فقه السيرة ص (٢٤١)، وضعفه العمري. (٢)

* * * *

[تكتيب الجيش الإسلامي وخروجه إلى ساحة القتال]

قوله: (وقسم النبي -صلى الله عليه وسلم- جيشه إلى ثلاث كتائب:

١. كتيبة المهاجرين، وأعطي لواءها مصعب بن عمير العبدري.

٢. كتيبة الأوس من الأنصار، وأعطي لواءها أسيد بن حضير.

٣. كتيبة الخزرج من الأنصار، وأعطي لواءها الحُبَاب بن المنذر).


(١) دفاع عن الحديث النبوي والسيرة ص (٢٦ - ٢٧).
(٢) السيرة النبوية الصحيحة للعمري (١/ ٣٠١).

<<  <   >  >>