الحديث المذكور:(يسرا ولا تعسرا، وبشرا ولا تنفرا، وتطاوعا ولا تختلفا) علماً أن الحديث متفق عليه فقد رواه البخاري حديث رقم (٣٠٣٨)، ورواه مسلم حديث رقم (١٧٣٣).
[حجة الوداع]
قوله:(وبعد أن فرغ النبيّ - صلى الله عليه وسلم- من إلقاء الخطبة نزل عليه قوله تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ، وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي، وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً)[المائدة: ٣] وعندما سمعها عمر بكى، فقيل له: ما يبكيك؟ قال: إنه ليس بعد الكمال إلا النقصان) ص (٥٤٤)
قال في الهامش: رواه البخاري عن ابن عمر … انظر رحمة للعالمين ١/ ٢٦٥.
التعديل: قوله: (وبعد أن فرغ النبي - صلى الله عليه وسلم - من إلقاء الخطبة نزل عليه قوله تعالى:{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلَامَ دِينًا}[المائدة: ٣]، ولما نزلت بكى عمر، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ما يبكيك؟) قال: أبكاني أنا كنا في زيادة من ديننا، فأما إذا كمل فإنه لم يكمل شيء قط إلا نقص، فقال:(صدقت). ص (٤٦١)
قال في الهامش: رواه ابن أبي شيبة وابن جرير، انظر تفسير ابن كثير ٢/ ١٥، والدر المنثور ٢/ ٤٥٦.
قلت: لو أبقى المؤلف رواية البخاري لكان أحسن وأصح.
قبل يوم
قوله:(وقبل يوم من الوفاة- يوم الأحد- أعتق النبيّ - صلى الله عليه وسلم- غلمانه، وتصدق بسبعة دنانير كانت عنده، ووهب للمسلمين أسلحته، وفي الليل استعارت عائشة الزيت للمصباح من جارتها، وكانت درعه - صلى الله عليه وسلم- مرهونة عند يهودي بثلاثين صاعا من الشعير.) ص (٥٥٢)