قوله:(يؤخذ من رواية الطبراني أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمر عائشة- قبل أن يأتي إليه خبر نقض الميثاق بثلاثة أيام- أن تجهزه، ولا يعلم أحد، فدخل عليها أبو بكر، فقال: يا بنية، ما هذا الجهاز؟ قالت: والله ما أدري. فقال: والله ما هذا زمان غزو بني الأصفر، فأين يريد رسول الله؟ قالت: والله لا علم لي، وفي صباح الثالثة جاء عمرو بن سالم الخزاعي في أربعين راكباً، وارتجز: يا رب إني ناشد محمداً … الأبيات. فعلم الناس بنقض الميثاق، وبعد عمرو جاء بديل، ثم أبو سفيان، وتأكد عند الناس الخبر، فأمرهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالجهاز، وأعلمهم أنه سائر إلى مكة، وقال: (اللّهم خذ العيون والأخبار عن قريش حتى نبغتها في بلادها).
التعليق: ضعيف
قال الألباني (١): (ضعيف. رواه ابن إسحاق بدون إسناد، ومعناه في حديث ميمونة المخرج آنفاً).
[الجيش الإسلامي يتحرك نحو مكة]
قوله:(ولعشر خلون من شهر رمضان المبارك ٨ هـ، غادر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المدينة متجهاً إلى مكة، في عشرة آلاف من الصحابة -رضي الله عنهم-، واستخلف على المدينة أبا رُهْم الغفاري.
ولما كان بالجُحْفَة -أو فوق ذلك- لقيه عمه العباس بن عبد المطلب، وكان قد خرج بأهله وعياله مسلماً مهاجراً).