معاوية أقبل في عدد كبير إلى الغابة، يريد أن يجمع قيساً على محاربة المسلمين. فبعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أبا حدرد مع رجلين فاختار أبو حدرد خطة حربية حكيمة، وهزم العدو هزيمة منكرة، واستاق الكثير من الإبل والغنم.) ص (٤٥٤)
التعديل: أضاف المؤلف: (فبعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أبا حدرد مع رجلين ليأتوا منه بخبر وعلم، فوصلوا إلى القوم مع غروب الشمس، فكمن أبو حدرد في ناحية، وصاحباه في ناحية أخري، وأبطأ على القوم راعيهم حتى ذهبت فحمة العشاء، فقام رئيس القوم وحده، فلما مر بأبي حدرد رماه بسهم في فؤاده فسقط ولم يتكلم، فاحتز أبو حدرد رأسه، وشد في ناحية العسكر، وكبر، وكبر صاحباه وشدا، فما كان من القوم إلا الفرار، واستاق المسلمون الثلاثة الكثير من الإبل والغنم). ص (٣٨٧)
[الراية إلى سيف من سيوف الله]
قوله:(وحينئذ تقدم رجل من بني عَجْلان - اسمه ثابت بن أرقم- فأخذ الراية وقال: يا معشر المسلمين، اصطلحوا على رجل منكم، قالوا: أنت. قال: ما أنا بفاعل، فاصطلح الناس على خالد بن الوليد، فلما أخذ الراية قاتل قتالاً مريراً). ص (٤٦٣)
التعديل: قال: (وحينئذ تقدم رجل من بني عَجْلان - اسمه ثابت بن أقرم - فأخذ الراية وقال: يا معشر المسلمين، اصطلحوا على رجل منكم، قالوا: أنت. قال: ما أنا بفاعل، فاصطلح الناس على خالد بن الوليد، فلما أخذ الراية قاتل قتالاً مريراً). ص (٣٩٤)
قلت: عدل المؤلف الاسم من (ثابت بن أرقم) إلى (ثابت بن أقرم) وهو الصحيح كما في الإصابة (١/ ١٩٠) ط. دار العلوم، وفتح الباري (٧/ ٥٨٤) لكن إسناد الحادثة ضعيف كما قال الحافظ ابن حجر.