قوله:(٢ - وفي الطريق أشرف الناس على واد فرفعوا أصواتهم بالتكبير «الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله» فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «اربعوا على أنفسكم، إنكم لا تدعون أصم ولا غائباً، إنكم تدعون سميعاً قريباً». صحيح البخاري ٢/ ٦٠٥. ص (٤٣٣)
التعديل: … العود إلى المدينة
(ثم أخذ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في العودة إلى المدينة، وفي الطريق أشرف الناس على واد فرفعوا أصواتهم بالتكبير:«الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله» فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: «اربعوا على أنفسكم، إنكم لا تدعون أصم ولا غائباً، إنكم تدعون سميعاً قريباً». صحيح البخاري ٢/ ٦٠٥. ص (٣٧١)
قلت: نقل المؤلف هذه الواقعة من أحداث ما وقع بالطريق إلى غزوة خيبر إلى أحداث العود إلى المدينة بعد الفراغ من غزوة خيبر.
[بقية السرايا والغزوات في السنة السابعة]
قوله:(٦ - سرية عبد الله بن رواحة إلى خيبر في شوال سنة ٧ هـ في ثلاثين راكباً. وذلك أن أسيراً، أو بشيراً بن زرام كان يجمع غطفان لغزو المسلمين، فأخرجوا أسيراً في ثلاثين من أصحابه، وأطمعوه أن الرسول - صلى الله عليه وسلم- يستعمله على خيبر، فلما كانوا بقرقرة نيار وقع بين الفريقين سوء ظن أفضى إلى قتل أسير وأصحابه الثلاثين.) ص (٤٥٤)
التعديل: أضاف بعدها: (ذكر الواقدي هذه السرية في شوال سنة ست قبل خيبر بأشهر.) ص (٣٨٧)
قوله: (٨ - سرية أبي حدرد الأسلمي إلى الغابة. ذكرها ابن القيم في سرايا السنة السابعة قبل عمرة القضاء. وملخصها أن رجلاً من جشم بن