للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من قوم نبي، ما كان أسوأ الطرد، وأشد التكذيب) رجاله ثقات لكنه منقطع بين إبراهيم -وهو النخعي- وبين عائشة).

قال الشيخ عبدالله بن مانع- حفظه الله-: (إبراهيم النخعي رأى عائشة ولم يسمع منها … قال أبو حاتم: لم يلق أحداً من الصحابة إلا عائشة ولم يسمع منها).

[الجيش النبوي يتحرك نحو المدينة]

قوله: (وعندما وصل إلى الصفراء أمر بقتل النضر بن الحارث- وكان هو حامل لواء المشركين يوم بدر، وكان من أكابر مجرمي قريش، ومن أشد الناس كيدا للإسلام، وإيذاء لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- فضرب عنقه علي بن أبي طالب.

ولما وصل إلى عِرْق الظُّبْيَةِ أمر بقتل عُقْبَة بن أبي مُعَيْط- وقد أسلفنا بعض ما كان عليه من إيذاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فهو الذي كان ألقى سَلا جَزُور على ظهر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو في الصلاة، وهو الذي خنقه بردائه وكاد يقتله، لولا اعتراض أبي بكر -رضي الله عنه- فلما أمر بقتله قال: من للصِّبْيَةِ يا محمد؟ قال: (النار). فقتله عاصم بن ثابت الأنصاري، ويقال: علي بن أبي طالب).

التعليق: ضعيف.

قال العلامة الألباني (١): (ضعيف. رواه البيهقي (٩/ ٦٤) عن الشافعي: أنبأ عدد من أهل العلم من قريش وغيرهم من أهل العلم بالمغازي أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- أسر النضر بن الحارث العبدي يوم بدر وقتله بالبادية أو الأثيل صبراً، وأسر عقبة بن أبي معيط فقتله صبراً ". قلت: وهذا معضل كما ترى. وقال ابن إسحاق في سياق قصة بدر:


(١) إرواء الغليل حديث رقم (١٢١٤).

<<  <   >  >>