للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال عمر: قد والله علمتُ، لأمْر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أعظم بركة من أمري).

التعليق: مرسل.

قال الدكتور إبراهيم بن إبراهيم قريبي (١): (الحديث رجاله ثقات، ولكنه مرسل. وأورده ابن جرير الطبري من هذه الطريق نفسها (٢).

وله شاهد عند ابن أبي حاتم من مرسل عروة بن الزبير، وعمر بن ثابت الأنصاري.

وهو مرسل جيد كما قال ابن حجر (٣). وهو أيضا عند ابن أبي شيبة من مرسل عروة وحده (٤).

وأصله في الصحيحين من حديث زيد بن أرقم وجابر بن عبد الله. وبهذا يكون الحديث حسناً لغيره). (٥)

* * * *

[عمرة الحديبية في ذي القعدة سنة ٦ هـ]

قوله: (عمرة الحديبية في ذي القعدة سنة ٦ هـ)

التعليق: الأفضل تسميتها بغزوة الحديبية.

إن المتأمل للأسماء التي أطلقها المؤلف-رحمه الله- لهذه الحادثة يجد ما يلي: (وقعة الحديبية)، و (عمرة الحديبية)، و (صلح الحديبية)، و (هدنة الحديبية).


(١) مرويات غزوة بني المصطلق (ص ١٨٧ - ١٩٠).
(٢) تاريخ الطبري ٢/ ٦٠٥.
(٣) فتح الباري ٨/ ٦٤٩، وانظر تفسير ابن كثير ٤/ ٣٧١.
(٤) الدر المنثور للسيوطي ٦/ ٢٢٥.
(٥) انظر: (السيرة النبوية) (٣/ ٤٠٤)، تخريج أحاديث وآثار في ظلال القرآن للسقاف، حديث رقم (٧٥٩).

<<  <   >  >>