للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال البيهقي: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال: حدثنا يونس عن ابن إسحاق قال: حدثني عبد الله بن أبي بكر بن حزم: فذكر نحوه.

هذا الأثر مرسل وسنده إلى عبد الله بن أبي بكر حسن).

(فالخلاصة أنه لم يثبت -والله أعلم- أن سبب البيعة كان إشاعة مقتل عثمان - رضي الله عنه -). (١)

* * * *

[مكاتبة الملوك والأمراء]

قوله: (الكتاب إلى المقوقس ملك مصر.

الكتاب إلى كسرى ملك فارس.

الكتاب إلى المنذر بن سَاوِي.

الكتاب إلى هَوْذَة بن على صاحب اليمامة.

الكتاب إلى الحارث بن أبي شَمِر الغساني صاحب دمشق … ).

التعليق: نصوص الكتب من الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلى هؤلاء لم تثبت من الناحية الحديثية.

قال الدكتور العمري (٢): (نصوص الكتب من الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلى هؤلاء لم تثبت من الناحية الحديثية، أما مكاتبة الملوك وغيرهم فقد ثبت في صحيح مسلم من حديث أنس أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كتب إلى كسرى وإلى قيصر وإلى النجاشي وإلى كل جبار يدعوهم إلى الله -تعالى- وليس بالنجاشي الذي صلى عليه النبي -صلى الله عليه وسلم-، بخلاف نص الكتاب الذي كتبه لهرقل عظيم الروم فقد ورد في البخاري ومسلم.


(١) ما شاع ولم يثبت في السيرة ص (١٧٩).
(٢) السيرة النبوية الصحيحة للعمري (٢/ ٢٥٨) وما بعدها.

<<  <   >  >>