للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[غزوة الطائف]

١ - قوله: (ونصب النبي - صلى الله عليه وسلم- المنجنيق على أهل الطائف، وقذف به القذائف، حتى وقعت شدخة في جدار الحصن).

التعليق: مرسل

(قال ابن حجر -رحمه الله- في التلخيص الحبير (٤/ ١١٦): (روى أبو داود في المراسيل عن ثور عن مكحول: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- نصب على أهل الطائف المنجنيق. ورواه الترمذي فلم يذكر مكحولًا، ذكره معضلًا عن ثور.

وروى أبو داود من مرسل يحيى بن أبي كثير قال: حاصرهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم -شهرًا. قال الأوزاعي: فقلت ليحيى أَبَلغك أنه رماهم بالمجانيق؟ فأنكر ذلك، وقال: ما نعرف هذا"

ثم قال ابن حجر: (ورواه ابن سعد عن قبيصة عن سفيان عن ثور عن مكحول مرسلًا، وأخرجه أبو داود أيضًا، ووصله العقيلي من وجه آخر عن علي).

وروى البيهقي في السنن الكبرى (٩/ ٨٤) رميهم بالمنجنيق، وإنكار أبي قلابة ذلك. وقد أخرج مسلم في صحيحه عن أنس -رحمه الله- منه قال: " .. ثم انطلقنا إلى الطائف فحاصرناهم أربعين ليلة، ثم رجعنا إلى مكة " وليس فيه رميهم بالمنجنيق.) (١)

٢ - قوله: (استشار رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- نَوْفَل بن معاوية الدِّيلي فقال: هم ثعلب في جحر، إن أقمت عليه أخذته وإن تركته لم يضرك).

التعليق: ضعيف جداً.

قال الألباني (٢): (ضعيف جداً؛ رواه الواقدي كما في البداية (٤/ ٣٥٠) وهو متهم بالكذب).


(١) انظر: كتاب ما شاع ولم يثبت في السيرة للشيخ العوشن-حفظه الله- ص (٢٠٤).
(٢) تخريج فقه السيرة ص (٣٩٨).

<<  <   >  >>