للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

التعديل: قال: (ثم رفع إلى سدرة المنتهى، فإذا نَبْقُها مثل قِلَال هَجَر، وإذا ورقها مثل آذان الفيلة، ثم غشيها فراش من ذهب، ونور وألوان، فتغيرت، فما أحد من خلق الله يستطيع أن يصفها من حسنها. ثم رفع له البيت المعمور، وإذا هو يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ثم لا يعودون. ثم أدخل الجنة، فإذا فيها حبائل اللؤلؤ، وإذا ترابها المسك. وعرج به حتى ظهر لمستوى يسمع فيه صَرِيف الأقلام.) ص (١٥٦)

الإسراء والمعراج

قوله: (ورأى أربعة أنهار في الجنة: نهران ظاهران، ونهران باطنان، والظاهران هما: النيل والفرات، ومعنى ذلك أن رسالته ستتوطن الأودية الخصبة في النيل والفرات، وسيكون أهلها حملة الإسلام جيلا بعد جيل، وليس معناه أن مياه النهرين تنبع من الجنة.) ص (١٦٥)

التعديل: قال: (ورأي أربعة أنهار يخرجن من أصل سدرة المنتهى: نهران ظاهران ونهران باطنان، فالظاهران هما: النيل والفرات، عنصرهما. والباطنان: نهران في الجنة. ولعل رؤية النيل والفرات كانت إشارة إلى تمكن الإسلام من هذين القطرين، والله أعلم.) ص (١٥٧)

[طلائع الهجرة]

قوله: (ولما أراد صهيب الهجرة قال له كفار قريش: أتيتنا صعلوكا حقيرا، فكثر مالك عندنا، وبلغت الذي بلغت … ) ص (١٨٥)

التعديل: قال: (وهاجر صُهَيْب بن سِنان الرومى بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، فلما أراد الهجرة قال له كفار قريش: أتيتنا صعلوكًا حقيرًا، فكثر مالك عندنا، وبلغت الذي بلغت … ) ص (١٧١)

قلت: أضاف (بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم -) ليوضح أن هجرة صهيب - رضي الله عنه- كانت بعد هجرة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولم تكن من طلائع الهجرة كما ذكر).

<<  <   >  >>