(٢) (قال الطبري في "تاريخه" ٢/ ١٠٢: حدثنا ابن حميد، حدثنا سلمة، حدثني محمد بن إسحاق، عن الزهري قال: أتي الزَبير بن باطا القرظي، وكان يكنى أبا عبد الرحمن وكان الزَبير قد مَن على ثابت بن قيس بن شماس في الجاهلية. قال محمد: مما ذكر لي بعض ولد الزَبير أنه كان من عليه يوم بعاث أخذه فجز ناصيته ثم خلى سبيله؛ فجاءه وهو شيخ كبير؛ فقال يا أبا عبد الرحمن هل تعرفني؟ قال: وهل يجهل مثلي مثلك؟! قال: إني قد أردت أن أجزيك بيدك عندي. قال: إن الكريم يجزي الكريم، ثم أتى ثابت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - … ) وانظر: "سيرة ابن هشام" ٣/ ٢٦١ - ٢٦٢، "عيون الأثر" ٢/ ٣٠١، "البداية والنهاية" ٤/ ١٢٥). هامش التوضيح شرح الجامع الصحيح لابن الملقن (٢٧/ ٦٥٤) تحقيق دار الفلاح، نشر دار النوادر، دمشق، الأولى، ١٤٢٩ هـ. (٣) (عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الزَّبِيرِ بِفَتْحِ الزَّايِ وَكَسْرِ الْبَاءِ بِلَا خِلَافٍ وَهُوَ الزَّبِيرُ بْنُ بَاطَا، وَيُقَال: بَاطَيَا وَكَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ صَحَابِيًّا، وَالزَّبِيرُ قتل يَهُودِيّا فِي غَزْوَة بني قُرَيْظَة). قاله السيوطي في حاشيته على النسائي (٦/ ١٤٧)، طبعة مكتب المطبوعات الإسلامية، حلب، الثانية، ١٤٠٦ هـ. (٤) ما شاع ولم يثبت في السيرة ص (١٧٤ - ١٧٥).