في الجبهة، واحدها: سر وسرر، وجمعه أسرار، وجمع الجمع أسارير).
٥ - قوله:(كان أبو بكر إذا رآه يقول:
أمين مصطفى بالخير يدعو … كضوء البدر زايله الظلام.
وكان عمر ينشد قول زهير في هرم بن سنان:
لو كنت من شيء سوى البشر … كنت المضيء لليلة البدر
ثم يقل كذلك كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-).
التعليق: لا يصح.
رواه البيهقي في دلائل النبوة عن عائشة -رضي الله عنها- (١/ ٢٩٨) وقال: ((فيه) صبيح بن عبد الله الفرغاني ليس بالمعروف). وقال السبكي في طبقات الشافعية الكبرى (٦/ ٣٢٩): (لم أجد له إسناداً)، وبالرغم من هذا فإن الموجود في الرواية وكان ابن عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما- كثيرا ما ينشد قول زهير بن أبي سلمى حين يقول لهرم بن سنان: لو كنت من شيء سوى بشر كنت المضيء لليلة البدر، فيقول عمر ومن سمع ذلك: كان النبي - صلى الله عليه وسلم- كذلك، ولم يكن كذلك غيره.
ويلحق به ما ذكره المؤلف في وصف الرسول -صلى الله عليه وسلم - فهو جزء من هذه الرواية:(وأما عنقه فكأنه جيد دمية في صفاء الفضة، وكان في أشفاره غطف، وفي لحيته كثافة، وكان واسع الجبين، أزج الحواجب في غير قرن بينهما، أقنى العرنين، سهل الخدين، من لبته إلى سرته شعر يجري كالقضيب، ليس في بطنه ولا صدره شعر غيره، أشعر الذراعين والمنكبين، سواء البطن والصدر، مسيح الصدر عريضه، طويل الزند، رحب الراحة، سبط القصب، خمصان الأخمصين، سائل الأطراف، إذا زال زال قلعا، يخطو تكفيا ويمشي هوناً).